حذر البيت الأبيض، المتسللين الإلكترونيين الأجانب من أنه سيزيد من إجراءاته الهجومية في إطار استراتيجية وطنية جديدة للأمن الإلكتروني.
وتأتي الخطة قبل أقل من شهرين من انتخابات التجديد النصفي في الكونجرس التي تجرى في السادس من نوفمبر، إذ يتوقع مسؤولو المخابرات الأميركيون مواجهة وابل من الهجمات الرقمية.
وقال جون بولتون مستشار الأمن القومي للصحفيين إن الاستراتيجية ستعطي للوكالات الاتحادية إرشادات جديدة عن كيفية حماية نفسها وحماية البيانات الخاصة للأميركيين.
وأضاف "لقد أجزنا تنفيذ عمليات إلكترونية هجومية من خلال عملية تنسيق وردت في أمر رئاسي جديد... من مصلحتنا القومية أن نفعل ذلك ليس لأننا نرغب في المزيد من العمليات الهجومية في الفضاء الإلكتروني بل لتشكيل أساس الردع الذي سيوضح لأعدائنا أن كلفة ضلوعهم في عمليات ضدنا أعلى مما يمكنهم تحمله".
وقال بولتون إن الاستراتيجية تأثرت بشدة بوثيقة أخرى متعلقة بالأمن القومي أصدرها البيت الأبيض في ديسمبر تعتمد على أربع "ركائز" وهي حماية الوطن وتعزيز الرفاهة الأميركية وتوسيع نطاق النفوذ الأميركي وتحقيق "السلام عبر القوة".

اقرأ أيضاً.. الجرائم الإلكترونية.. مخاطر سياسية وتجارية